/
\
/
\
بسم الله الرحمن الرحيم
|:
قال ابن رجب:
"ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، حصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج،
فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى:
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
|:
يقول الدكتور مصطفى السباعي:
"لا يغلبنك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيد الفتوى لكل معصية، فالحلال بيّن، والحرام بيّن، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
|:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا}
قال الشيخ ابن سعدي:
"لو علم العباد بعض ذلك النعيم - أي نعيم الجنة - علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم، لطارت إليها قلوبهم بالأشواق، ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق، ولساروا إليها زرافات ووحدانا، ولم يؤثروا عليها دنيا فانية، ولذات منغصة متلاشية، ولم يفوتوا أوقاتا تذهب ضائعة خاسرة، يقابل كل لحظة منها من النعيم من الحقب آلاف مؤلفة، ولكن الغفلة شملت، والإيمان ضعف، والعلم قل، والإرادة نفدت، فكان ما كان، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
وهذا هو السر الذي وصل به من وصل إلى منازل العبودية ومن ثم درجات النعيم ..
|:
أحبتي، إن كان ربنا أخذ فقد أبقى، وإن كان ابتلى فقد أنعم، فلا تنظر بمنظار كدر أبدا ..
إذا أصابتك مصيبة، تذكر أن ربك :
[سميع مجيب قادر]
فاجعله ملجأك دائما ..
|:
قال الإمام الشافعي :
"أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله"
|:
سامح وصافح ..
ودع الخلق للخالق ..
فـ {أنت} و{هم} و{نحن} راحلون ..
|:
قال تعالى في سياق آيات الحج :
{ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ*الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}[الحج:34-35
"ذكر للمخبتين أربع علامات:
وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة -.
وصبرهم على أقداره.
وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً.
وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم ."
[ ابن القيم ]
|:
قال الإمام أحمد رحمه الله :
"إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب، فدم له على ما يحب"
|:
يقول د. مصطفى السباعي :
اصبر على ما يشيعه عنك مبغضوك من سوء، ثم انظر فيما يقولون، فإن كان حقا فأصلح نفسك، وإن كان كذباً فلا تشك في أن الله يظهر الحق ولو بعد المدى.
{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }
|:
سعادة الإنسان أن يجمع الله له بين أمور ثلاثة :
الشكر على العطية ..
والصبر على البلية ..
والاستغفار عند الخطيئة ..
أسأل الله أن يسعد قلبك ..
|:
تفاءل فالصبح يأتي مشرقا ..
من بعد ليل مظلم القسمات ..
والله يرزقك فلا تك يائسا ..
لا تذهبن العمر في حسرات ..
كن واثقا ، كن مؤمنا ، كن آمنا ..
كن ليّنا ، كن دائم البسمات ..
كن كالشذى العطر المعطر غيره ..
كن شعلة الإيمان في الظلمات ..
|:
"الحياة الدنيا كلها،
ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟
أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال"
[علي الطنطاوي]
|:
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه، حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه
|:
الناس ثلاثة :
فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجه الصالحين ،
ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين ،
ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين.
[يحيى بن معاذ]
|:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
لو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا.
[ابن القيم]
|:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء"
فداوم على الذكر ..
|:
"إذا أراد الله بعبد خيرا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإن ما تقبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره"
[ابن القيم]
|:
"إذا أراد الله لك منزلة، أعطاك ما يعينك على الوصول إليها، إما بالفقد أو بالعطاء"
[الشيخ صالح المغامسي]
،
أقوال تنير القلب وتريح الفؤاد
نسأل الله الجنه والثبات
صافي الود'،